أيهما أفضل السكن الجامعي أم الخارجي؟

أيهما أفضل السكن الجامعي أم الخارجي؟

بعد أن يتم قبول الطالب في الجامعة وانتقاله إلى أقرب مكان لها يبدأ بالتفكير كثيراً بعقبة تواجهه وهي أين سيقيم خلال فترة الدراسة، وكم هي التكلفة المتوقعة والتي يجب أن يتحملها بهدف السكن، فهو يقع أمام أمران محيران هما إما السكن الجامعي أو الخارجي، لهذا سنحاول أن نقدم لك إيجابيات وسلبيات السكن والجامعي والخارجي في السطور التالية.

 

موقع السكن

في السكن الخارجي: من الطبيعي عند القبول في الجامعية البحث عن أقرب مكان للجامعة وذو تكاليف أقل في الإيجار، ولكن قد تضطر إلى السكن على بعد كيلو مترات من جامعتك، وهذا الأمر قد يكلفك الكثير من المال، بالإضافة إلى التعب الجسدي والذهني، هذا ما قد يؤثر سلبياً على تحصيلك الجامعي، بسبب الوقت الكبير الذي سيضيع منك أثناء التنقل من وإلى الجامعة.

أما في السكن الجامعي: فموقع السكن هي إحدى مميزاته، حيث يقع السكن الجامعي داخل الجامعة أو بالقرب كثيراً منها، حيث يمكنك التنقل بسهولة من الجامعة وإليها، وبالتالي لن تحتاج لدفع أي مبلغ مالية للتنقل من اجل الدراسة فقط.

التمتع بالخصوصية

السكن الخارجي: تعتبر مصاريف السكن الخارجي أقل من الجامعي إن كنت تقطن في منزل مع عدد من الأصدقاء، وهذا بسبب تقاسم الإيجار والفواتير، ولكن قد تتعرض لزملاء تختلف معهم في طريقة الحياة، أو الطباع، مما قد يحرمك من بعض الخصوصية.

السكن الجامعي: أحد مميزاته هو إمكانية الحصول على غرفة مشتركة مع أحد الزملاء أو غرفةً منفصلةً، وبالتالي يجنبك ذلك عدد كبير من المشاكل الناجمة عن التزاحم في السكن، كما ويتوفر في كل غرفة مرافق خاصة بها، ولكن إحدى السلبيات هي ارتفاع التكلفة كلما أصبح عدد الطلاب أقل.

أعمال الصيانة

في السكن الخارجي أنت مُكلفاً بمتابعة الصيانة وحل كل المشاكل التي قد تواجه مكان السكن مثل الأمور الكهربائية، أو السباكة، أو الأعطال الأخرى، فقد تستمر لك المشاكل لأيام عديدة إلى أن تجد الحل المناسب لها، كما أن تلك الأعمال قد تكون ذات تكلفة مالية مرتفعة وذلك حسب حجم المشكلة.

في حال السكن الجامعي فلن تدفع أي تكلفة مالية عند حل أي مشكلة تحدث به، فكل ما عليك هو الاتصال بالإدارة وشرح المشكلة لتتولى مسؤولية إصلاح المشكلة، ولكنك أنت مكلفاً بدفع وديعة مالية للصيانة أثناء دفعك للإيجار.